سلطة الطاقة والموارد الطبيعية تترأس اجتماعا لمجموعة العمل القطاعية لقطاع الطاقة في فلسطين.

عقدت مجموعة العمل القطاعية لقطاع الطاقة في فلسطين اجتماعا طارئا لبحث ودراسة أثر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وترأس م. ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الاجتماع الخاص بمجموعة العمل القطاعية التي تتكون من دولة النرويج والبنك الدولي ومجموعة المانحين الداعمة لقطاع الطاقة في فلسطين.

حيث استنكر م. ملحم الهجوم والعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة واستهدافهم لكافة أشكال الحياة في القطاع وما نتج عن ذلك الاف الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين، بالإضافة تدمير كامل للبنية التحتية في غزة.

وفي سياق متصل قدم م. ملحم عرضاً سريعاً عن أوضاع الكهرباء والوقود في غزة والدمار الكبير الذي أحدثته الغارات الاسرئيلية المستمرة وقرار وزير الطاقة الإسرائيلي والحكومة الاسرئيلية بوقف تزويد قطاع غزة بكافة الامدادت بما فيها الكهرباء والوقود وما نتج عنه من آثار سلبية كبيرة على جميع المرافق الصحية والحياتية ومحطات معالجة المياه ومراكز الإيواء وحتى سيارات الإسعاف التي تفتقد إلى الوقود الضروري لضمان استمرار عملها في الحد الأدنى.

كما قام باستعراض الخطر الذي يشكله استمرار المنع الإسرائيلي من إدخال الوقود اللازم لتشغيل هذه المرافق الذي أدى  إلى انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل مما سيؤدي الى فقدان الاف الأرواح من الجرحى والمرضى والمصابين الذي يعتمدون بشكل رئيسي على الكهرباء.

وأدان ملحم استمرار اسرائيل بالضرب بعرض الحائط بكافة المواثيق والقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة المدنيين منهم أثناء الحروب من خلال توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمدنيين

بدورها أعربت السيدة توران فيستي نائب رئيس اللجنة ممثلة النرويج لدى فلسطين، عن دعمها للجهود الرامية إلى وقف العدوان على المدنيين في القطاع وأكدت على ضرورة إعادة تزويد غزة بالاحتياجات الأساسية من الغذاء والطاقة والوقود والمياه في اسرع وقت.

وفي نفس السياق قدمت الأونروا عرضا تفصيليا عن المرافق الأساسية والإنسانية في غزة والضرر الكبير المتمثل في خروج أكثر من 65 % من المرافق عن العمل بسبب قرب نفاذ الوقود والطاقة.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية لمتابعة التطورات وتقديم الحلول والمشاريع الفورية اللازمة لمساندة ابناء شعبنا في قطاع غزة

 .